منتدى جلاكسو

NoAvatar

غير متصل ahmed222

  • عضو
  • *
  • المشاركات :51
  • عضويه: 22162
  • تاريخ التسجيل : 02/07/2009 » 07:00:pm
[FONT=][COLOR=]((هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ))

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في العُمَرَةِ :

1- اعتمر أربع مراتٍ ، إحداها : عُمرةُ الحُديبية ، فصَدُّه المشركون عن البيت ، فنَحر
وحلق حيثُ صُدَّ ، وحلَّ .
والثانية : عُمرةُ القضاءِ ، حيثُ قضاها في العام المقبل .
والثالثة : عُمرته التي قرنها مع حَجَّته .
والرابعة : عُمرته من الجغرانية .
2- ولم يكن في عُمره عُمرةٌ واحدةٌ خارجاً مِنْ مكَّةَ ، وإنما كانت كُلُّها داخلاً إلى مكة .
3- ولم يُحفظ عنه أنه اعتمر في السنة إلا مرةً واحدةً ، ولم يعتمر في سنةٍ مرتين .
4- وكانت عُمُره كُلُّها في أشهر الحج .
5- وقال : " عُمْرَةٌ في رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً " [البخاري ومسلم] .
[/COLOR]
سجل
NoAvatar

غير متصل ahmed222

  • عضو
  • *
  • المشاركات :51
  • عضويه: 22162
  • تاريخ التسجيل : 02/07/2009 » 07:00:pm
[FONT=][COLOR=]
1- لَمَّا فُرِضَ الحجُّ بادر إليه من غير تأخير ،ولم يحُج إلا حجَّةً واحدةً ، وحج قارناً .


2-وأهلَّ بالنُّسُك بعد صلاة الظهر ثم لبّى فقال : " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّلَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الحمْدَوالنِّعْمَةَ لَكَ والمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ " [مسلم] ، ورفع صوته بهذهالتلبية حتى سمعها أصحابه وأمرهم بأمر الله أن يرفعوا أصواتهم بها ، ولزمتلبيتهُ والناسُ يزيدون فيها ويُنقصون ولا يُنكِرُ عَليهم .


3-وخَّير أصحابه عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة ، ثم ندبهم عند دُنُوِّهممن مكةَ إلى فسخ الحجِّ والقِران إلى العُمرة لمن لم يكن معه هديٌ .


4- وكان حجُّه على رحل ، لا في محملٍ ولا هودجٍ ، وزِمالته تحته أي : طَعامُه ومتاعه . فلماكان بمكة أمر أمراً حتماً من لا هدي معه أن يجعلها عُمرةً و يحل من إحرامه، ومن معه هديٌ أن يُقيم على إحرامه ، ومن معه هديٌ أن يقيم على إحرامه ،ثم نهض إلى أن نزل بذي طُوَى ، فباتَ بها ليلةَ الأحد لأربع خلون من ذيالحجة وصلَّى بها الصبح ، ثم اغتسلَ من يومه ، ودخلَ مكة نهاراً من أعلاهامن الثنية العُليا التي تُشرفُ على الحجونِ .


فلما دخل المسجد عَمَد إلى البيت ، ولم يركع تحيِّة المسجد ، فلما حاذىالحجر الأسود استلمه، ولم يُزاحم عليه ، ثم أخذ عن يمينه ، وجعل البيت عنيساره ، ولم يَدْعُ عند الباب بدعاءٍ ، ولا تحت الميزاب ولا عند ظَهرالكعبة وأركانها ، وحُفظ عنه بين الركنين : " رَبَّنا آتِنَا في الدُّنياحَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِِ " ، ولميُوَقِّتْ للطوافِ ذِكْراً مُعيناً غير هذا .

ورَمَلَ في طوافِه هذا ، الثلاثة الأشواط الأول ، وكان يُسرع في مشيه ،ويُقاربُ بين خُطاه ، واضطبع بردائه فجعل طرفيه على أحد كتفيه وأبدى كتفهالأخرى ومنكبه . وكلما حاذى الحجر الأسود أشار إليه أو استلمه بمحجنه وقبَّل المحجن ـ وهو عصاً محنية الرَّأس ـ وقال : "اللهُ أَكْبَرُ " .واستلم الرُّكن اليمانيَّ ولم يُقبِّله ولم يُقبِّل يده عند استلامه . فلمافرغ من طوافه ، جاء خلف المقام ، فقرأ : { وَاتّخِذُواْ مِن مّقَامِإِبْرَاهِيمَ مُصَلّى} [البقرة : 125] ، فصلى ركعتين ، والمقام بينه وبينالبيت ، قرأ فيهما بعد الفاتحة بسورتي الإخلاص ـ وهما : {قُلْ يَأَيّهَاالْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ} . ، فلما فرغ من صلاته أقبلإلى الحجر الأسود فاستلمه .


ثمخرج إلى الصفا فلما قرُب منه قرأ : {إِنّ الصّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنشَعَآئِرِ اللّهِ} [البقرة 159] ، " أَبْدأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ" ،ثُمَّ رقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبر وقال : " لاإله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُوَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قدير، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وحْدَهُ أَنْجَزَوَعْدَهُ ونَصَرَ عَبْدَه وَهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَه " [أبي داودوالترمذي والنسائي وابن ماجه] . ثم دعا بين ذلك . وقال مثلَ هذه ثلاثَمراتٍ .

[/COLOR]
سجل
NoAvatar

غير متصل ahmed222

  • عضو
  • *
  • المشاركات :51
  • عضويه: 22162
  • تاريخ التسجيل : 02/07/2009 » 07:00:pm
[FONT=][COLOR=]
ُثمَّ نزل إلى المروة يمشي ، فلما انصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى حتىإذا جاوز الوادي وأصعد مشى ـ وذلك بين الميلين الأخضرين ـ وابتدأ سعيهماشياً ، ثم أَتمَّه راكباً لما كثُر عليه الناس ، وكان إذا وصل إلىالمروةِ رقى عليها ، واستقبلَ البيتَ ، وكبَّر الله وحده وفعل كما فعل علىالصفا فلمَّا أَكمل سعيه عند المروة ، أمر كُلَّ من لا هدي معه أن يحلَّكُلَّه حتماً ولا بُد قارناً أو مُفرداً . ولميحل هو من أجل هديه وقال : " لَو اسْتَقْبَلْتُ مِنء أَمْري مااسْتَدْبَرْتُ لَمَا سُقْتُ الهَدْيَ وَلَجَعَلْتُها عُمْرَةً " [البخاريومسلم] .



ودعا للمحلقين بالمغفرة ثلاثاً ، وللمقصرين مرةً . وكان يُصلي مُدة مُقامه بمكة إلى يوم التروية بمنزله بظاهر مكة بالمسلمين يقصر الصلاة .فلما كان يومُ التروية ضُحىً توجه بمن معه إلى منى ، فأحرم بالحج من كان أحل منهم من رحالهم . فلما وصل على منىً نزل بها وصلى بها الظهر والعصر وبات بها ، فلما طلعتالشمس سار منها إلى عرفة ـ ومن أصحابه الملبِّي والمكبِّر وهو يسمع ذلكولا يُنكر على أحدٍ ـ فوجد القُبَّة قد ضُربت له بِنَمرة بأمره ـ ونمرةليست من عرفة وهي قرية شرقي عرفة ـ فنزل بها ، حتى إذا زالت الشمسُ ، أمربناقته القصوى فرُحِلت ، ثم سار حتى أتى بَطن الوادي من أرض عُرَنَةَ ،فخطب الناس وهو على راحلته خُطبة واحدة عظيمة قرَّر فيها قواعد الإسلام ،وَهَدَمَ فيها قواعد الشركِ والجاهلية ، وقرَّر فيها تحريم المحرمات التياتفقت الملل على تحرمها ، ووضع أمور الجاهلية ورِبا الجاهلية تحت قدميه ،وأوصاهم بالنساء خيرا ، وأوصى الأمة بالاعتصام بكتاب الله ، واستنطقهمواستشهد الله عليهم أنه قد بلَّغ وأدَّى ونَصَح .


فلماأتم الخطبة أمر بلالاً فأذن ، ثم أقام الصلاة فصلى الظهر ركعتين أَسرفيهما بالقراءة ـ وكان يوم الجمعة ـ ثم أقام فصلى العصر ركعتين ومعه أهلمكة ولم يأمرهم بالإتمام ولا بتركِ الجمع .فلمافرغ من صلاته ركب حتى أتى الموقف ، ولمَّا شكَّ الناسُ في صيامه يومَ عرفةأرسلت إليه ميمونة بحِلاب وهو واقفٌ في الموقفِ ، فشَرِبَ منه والناسينظرون ، ووقَفَ في ذَيْلِ الجبلِ عند الصخرات ، واستقبل القبلة ، وجعلحبْل المُشاةِ بين يديه ، وكان على بعيره ، فأخذ في الدُّعاء والتضرُّعوالابتهال
إلى غروب الشمس . وأَمر الناس أن يرفعوا عن بطن عُرنةَ وقال : " وَقَفْتُ هَا هُنَا وَعَرَفَةُ كُلُّلها موْقِفٌ " [مسلم] .



وكان في دُعائه رافعاً يديه إلى صدره كاستطعام المسكين وقال : " خَيْرُالدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَاوالنبيونَ قَبْلِي : لاَ إِلَه إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،لَهُ الملكُ وَلَهُ الحَمْدُ وهو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ " [الترمذي] .فَلما غربت الشمس واستحكم غروبها بحيث ذهبتالصُّفرةُ ، أفاض من عرفة بالسكينة مُردفاً أسامة ابن زيدٍ خلفه ، وضمَّإليـه زِمام ناقته حتى إن رأسها ليُصيبُ طَرَفَ رَحْلِهِ وهو يقول : "أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُم السَّكينَةِ ، فَإنَّ البِرَّ لَيْسَبالإيضَاعِ " [البخاري] ، أي : ليس بالإسراع . وأفاضمن طريق المَـأزِمَيْنِ ، ودخل عرفـة من طريق ضبٍّ ، ثم جعل يسيرُالعَنَـقَ وهو ـ السير بين السريع والبطيء ـ فإذا وجد مُتسعاً أسرع . وكانيُلبي في مسيره ولم يقطع التلبية ، ونزل أثناء الطريق فبال وتوضأ وضوءالصلاة ، ثم أمر بالأذان ثم أقام ، فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريكالجمال ، فلما حطُّوا رحالهم أمر فأقيمت الصلاة ، ثم صلى العشاء بإقامةٍبلا أذان ، ولم يُصلّ بينهما شيئاً ، ثم نام حتى أصبح ، ولم يُحْي تلكالليلة .

وأذن في تلك الليلة عند غياب القمر لِضَعَفَةِ أهله أن أن يتقدموا إلى منى قبل طُلُوع الفجر ، وأمرهم ألا يرموا حتى تطلُع الشمس . فلما طلع الفجر صلاَّها في أوَّل الوقت بأذانٍ وإقامةٍ ، ثم ركب حتى أتىموقفه عند المشعر الحرام وأعلم الناس أن مُزدلقة كلها موقفٌ ، فاستقبلالقبلة وأخذ في الدُّعاء والتضرُّع والتكبير والتهليل والذِّكر حتى أسفرجداً ، ثم سار من مُزدلفة قبل طُلوُع الشمس مُردفاً للفضل بن عباس . وفيطريقه أمر ابن عباس أن يلقُط له حصى الجمارِ ، سبعَ حصياتٍ ، فَجَعَلَينفُضُهُنَّ في كفه ويقول : "بِأَمْثَالِ هولاءِ فارْمُوا ، وإيَّاكُموالغُلُوَّ في الدِّين ... " [النسائي وابن ماجه] . فلماأتى بطن مُحسِّر أسرع السير ، وسلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرةالكُبرى حتى أتى منىً وهو يُلبي حتى شرع في الرمي ، فرمى جمرةَ العقبةِراكباً بعد طلوعِ الشمس ، من أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنىً عنيمينه ، يُكبِّر مع كُل حصاةٍ .


ثم رجع منىً فخطب الناس خُطبةً بليغةً أعلمهم فيها بحُرمة يوم النَّحروفضلهِ وحرمة مكة ، وأمَرهم بالسمع والطاعة لمن قادهم بكتاب الله ،وعلَّمهم مناسِكَهُم ، ثم انصرف إلى المنحر بمنىً فنحر ثلاثاً وستينبَدَنة بيده ، وكان ينحرُها قائمةً معقولة يدها اليسرى ، ثم أمسكَ وأمَرَعليّاً أن ينحر ما بقي من المائة ، ثم أمر عليّاً أن يَتَصدَّق بها فيالمساكين وألاَّ يُعطي الجزار في جِزارتها شيئاً منها . وأَعلمهُم أنَّمِنىً كُلها مَنحرٌ ، وفِجاج مكةَ طريقٌ ومنحرٌ . فَلَماأَكمل نحرَهُ استدعى الحلاَّق فَحَلق رأسه فبدأ بالشِّقِّ الأيمن ،فأعطاهُ أبا طلحة ثم الأيسر ، فدفع شعرهُ إلى أبي طلحة وقال : " اقْسِمْهُبَيْنَ النَّاسِ " [البخاري ومسلم] . ودعا للمُحلقين بالمغفرة ثلاثاً ، وللمُقصَّرين مرةً ، وطيَّبته عائشةُ قبل أن يحلَّ .

[/COLOR]
سجل
NoAvatar

غير متصل ahmed222

  • عضو
  • *
  • المشاركات :51
  • عضويه: 22162
  • تاريخ التسجيل : 02/07/2009 » 07:00:pm
[FONT=][COLOR=]ثمأفاض إلى مكة قبل الظهر راكباً ، فطاف طواف الإفاضة ، ولم يطُف غيره ولميسع معه ، ولم يرمل فيه ولا في طواف الوداع وإنما رَمل في القدوم فقط . ثمأتى زمزم بعد أن قضى طوافه وهُم يسقون ، فناولُوه الدَّلو فشرب وهو قائمٌ، ثم رجِعَ إلى منىً فبات بها ، واختُلف أين صَلَّى الظهر يومئذٍ ، فنقلابنُ عمر أنه صَلَّى الظهر بمنى ، وقال جابرٌ وعائشةُ صلاَّه بمكة .فلماأصبح انتظر زوال الشمس فلما زالت مشى من رِحْلِه إلى الجمار ، ولم يركب ،فبدأ بالجمرة الأُولى التي تلي مسجد الخيف ، فرماها بسبعِ حَصَياتٍ ،يقولُ مع كُلِّ حصاةٍ : " اللهُ أَكْبَرُ " .ثم تقدم على الجمرة أمامها حتى أسهل ، فقام مُستقبل القبلة ثم رفع يديه ودعا دُعاءً طويلاً بقدر سُورةِ البقرة . ثمأتى إلى الجمرة الوُسطى فرماها كذلك ، ثم انحدر ذات اليسار مما يلي الوادي، فوقف مستقبل القبلة رافعاً يديه قريباً من وقُوفِه الأولِ . ثمأتى الجمرةَ الثالثةَ وهي العَقبة فاستبطن الوادي ، واستعرض الجمرة فجعلالبيت عن يساره ومنىً عن يمينه فرماها بسبعِ حصياتٍ كذلك .لما أكمل الرَّمي رجع ولم يقف عندها . وغالبُ الظَّنِّ أنَّهُ كان يرمي قبل أن يُصلي الظهر ثُم يرجع فيُصلِّ ، وأَذِنَ للعباس بالمبيت بمكة ليالي منىً من أجل سقايته .

ولميتعَجَّل في يومين ، بل تأخَّر حتَّى أكمل رمي أيَّام التشريق الثلاثةِ ،وأفاض بعد الظهر إلى المُحَصَّب ، فصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ،ورقد رقدةً ثم نَهَضَ إلى مكة فطاف للوداع ليلاً سحراً ، ولم يرمل في هذاالطواف ، ورَخَّصَ لصفية لما حاضت ، فلم تَطُف للوداع . وأَعْمَرَعائشة تلك الليلة من التنعيم تطييباً لنفسها بصحبة أخيها عبدالرحمن ، فلمافَرَغَتْ من عُمْرَتِها ليلاً نادى بالرَّحيل في أصحابه ، فارتحل الناس .
[/COLOR]
سجل