منتدى جلاكسو

NoAvatar

غير متصل boha

  • عضو
  • *
  • المشاركات :20
  • عضويه: 7057
  • تاريخ التسجيل : 17/01/2007 » 06:33:pm
أهم الأسباب ليكون لك موقعاً على شبكة الإنترنت
 (شوهد 1160 مرات)
« : 29/01/2007 » 05:42:pm »
الشبكة العنكبوتية... فعلاً إنه اسم على مسمى، لقد استطاعت الإنترنت والتي تسمى الشبكة العنكبوتية نصب شباكها في كل بلد وكل مدينة وكل شارع وكل منزل، آسرة عقول وقلوب الملايين من البشر.
أعداد لا تحصى وإحصائيات بمئات الملايين ممن يدخلون الشبكة يومياً.
حتى إنها أصبحت عالماً خاصاً بمستخدميها بكل ما في هذه الكلمة من معنى.
عالماً حقيقياً يحتوي في أبعاده الجد والحقيقة والخيال والمعرفة والمرح والتسلية...
فالعالم صار قرية... بل بناء صغير مؤلف من طوابق خمسة(القارات الخمس)، فأصبح بإمكانك أن تسمع أخبار جيرانك في البناء الذين تفصلك عنهم المحيطات والقارات، من هنا برزت القوة الدعائية والإعلامية للشبكة، فيكفي أن تضع لافتة أو إعلاناً في ذلك البناء الصغير حتى يراه العالم بأسره عبر القارات الخمس.


الإنترنت تعني المستقبل وسوف تغير الإنترنت مع الوقت كثيراً من أمور ووسائل التسلية أو إنجاز الأعمال كما ستغير شكل السوق ومراكزه ومؤسساته المالية والوساطة والوكالات وكثيراً من الأعمال ستهجر مراكز المدن والأسواق المكلفة وتذهب إلى الأساليب الأقل كلفة.
فإذا أردت البدء بعمل ما أو مشروع تجاري وكنت بحاجة إلى دعاية ما فالحل:
- إما أن تصرف بضعة آلاف لإعلانات في الشارع، ولمدة أيام.
- أو أن تصرف مئات الآلاف لإعلانات على التلغاز أو الراديو ولمدة لحظات.
لكن ماذا لو لم تكن لديك القدرة المالية لذلك أو لا ترغب بالمخاطرة بمالك.
الحل: هو إعلان مجاني على شبكة الإنترنت.
كثير من الناس يكونون إنطباعاً بأن السبب الوحيد ليكون لديك موقعاً على الشبكة هو من أجل الدعاية لسلعة ما أو خدمة ما تقوم بها شركتك أو مؤسستك وهذا غير صحيح.
سنستعرض فيما يلي أسباباً عديدة لاستخدام المواقع وطرق الاستفادة منها في أعمالنا والتي تجعل من المهم أن يكون لك موقعاً وما سبب حاجتك له:


1- يمكن لموقعك أن يوصل رسالتك ويراها ملايين البشر في كافة أنحاء العالم ومن مختلف الأجناس والعقائد وهذا أمر مهم خاصة إذا كانت رسالتك دعائية أو سياسية أو طبية أو دينية وتكسر كل الحواجز الموجودة أمامك وتصل إلى عقول الناس.
2- قدرة الموقع على تحسين صورتك فحتى أصغر الأعمال يمكن أن يكون لها حضور أمام أكبر الشركات عملاً وهكذا تقدم صورة أفضل عن عملك.
3- زيادة إنتاجية أعمالك: فأي شخص يجيب على الاستفسارات الهاتفية يمكنه أن يخبرك بأن وقته ضائع للرد على أسئلة متكررة مرات ومرات فإذا استطعت تقديم هذه الخدمة عبر الموقع الخاص بالشركة أو بك من خلال أسئلة شائعة وأجوبة عليها موجودة سلفاً ضمن الموقع تكون قد ربحت موظفاً جديداً لديك دون راتب طبعاً.
4- رسالة إعلامية متجددة دائماً وسهلة التحديث فالنشر الإلكتروني سهل التحديث خلال دقائق ولا حاجة لأوراق أو حبر أو لمطابع ودفع فواتير ولن تحمل هموم الإعلان عن طرح منتج جديد أو سعر جديد لمادة ما وتحديث عروض الأسعار.
5- التكلفة المجدية للموقع فتكلفة مصمم محترف لموقع أقل من حملة إعلانية بريدية، وكلفة متابعة الموقع وتحديثه قليلة نسبياً ويمكن تحملها مقارنة مع ما يدفع لوسائل الإعلان الأخرى.
6- استعمال البريد الإلكتروني، فخلال ثوان معدودة ترسل رسالة لمكان ما في بناء الصغير كما يمكنك إرسال رسالة لمائة زبون معاً وبكلفة أقل من إرسال رسالة لزبون واحد بالبريد العادي كما أنّ بإمكانك إرسال ملفات الصوت والصورة أيضاً.
7- الترويج لعملك على مدار الساعة، وخلال سبعة أيام في الأسبوع على مدار السنة وفي أنحاء العالم ويجعلك الموقع متواجداً دوماً ولا توجد وسيلة إعلامية أخرى تقدم هذا العرض وبهذه المرونة.
8- تنفيذ الأعمال على الإنترنت والبيع والشراء عبر بطاقات الائتمان، فبإمكانك وأنت جالس في منزلك تشرب قهوتك الصباحية من عقد أكبر الصفقات ودفع ثمن البضاعة أو قبضه، كما يمكنك من شراء كتب وألبسة ومواد غذائية أو شراء تذاكر سفر بالطائرة...
9- استلام المعلومات من مواقع أخرى لأعمال شبيهة بأعمالك وتزويدك بالجديد لديهم ومقارنة الأسعار والمواصفات بسهولة، فكم من رجل أعمال تحول لقاء مصادفة معه إلى صفقة كبرى، فكيف إذا كان عملك أمام الملايين من البشر قائلاً لهم: هذا ما أستطيع فعله.
10- القيام بأعمال البيع وهو ليس السبب الأول لتواجدك على الشبكة كما يعتقد البعض ولكن البيع هو من أحد الأسباب لوجودك على الشبكة فالزبون يريد معرفة عملك وتكاليفك قبل القدوم إليك.
11- إيجاد خدمة متواصلة على مدار24ساعة، فإذا كنت في بلد من الشرق الأوسط نهاراً وأردت الاتصال بأمريكاً مثلاً فهذا غير ممكن لأن الوقت سيكون ليلاً عندهم العمل متوقف هناك لكن مع وجود موقع تختلف الصورة تماماً.
12- السماح بإعادة تلقي الردود والآراء من الزبائن حول رأيهم وبهذا تكون قد نفذت استطلاعاً للرأي العام ومجاناً.
13- إمكانية إجراء مسح شامل للسوق حول تقبله منتج جديد أو خدمة جديدة وما سيكون عليه المنتج في السوق.
14- الوصول إلى الأسواق الخاصة سواء كنت تبيع السمك أم تعلم دروساً في الطيران فالإنترنت يصلح لترويجها، ولم يعد الترويج خاصاً بفئة معينة من الناس فبإمكانك الترويج لأي كان حتى بيع الكتب والأقراص الليزرية.
15- خدمة السوق المحلي فكما يمكنك تقديم الخدمات للعالم الخارجي يمكن أيضاً تقديم الخدمات للسوق المحلي.


وقبل أن تباشر بتصميم موقعك عليك القيام بخطوات هامة وهي:
تحديد أهداف الموقع: فمن المهم جداً إعطاء صورة واضحة عما سيقوم به موقعك، فالبحارة في محيط الإنترنت لديهم سؤالان عليك الإجابة عنهما وهما:
1- ما موضوع هذا الموقع؟
2- وما هي فائدته؟
فإن لم تستطع الإجابة خلال ثوان فلا تتوقع أن ترسي السفن على ضفاف موقعك ولن ستخدمه أحد أبداً.


عمّ يدور هذا الموقع؟
فأهداف الموقع محددة ومركزة وواضحة والموضوع الرئيسي للموقع يجب أن يتصدر الموقع إضافة لخدمات الموقع كما يجب أن تجمع آراء الجميع حول الموقع وتستفيد منهم.


من هم المستهدفون إن صحت الكلمة من قبل موقعك؟؟ ولماذا عليهم زيارة موقعك؟؟
وهل توجد مواقع أخرى تنافس موقعك بطرح المواضيع نفسها؟ وكيف ستجذب الناس لموقعك تحديداً دون الآخرين؟؟
البحث: عليك وضع اسم موقعك ضمن مجال بحث أفضل محركات البحث في العالم لكي يجد البحارة موقعك بسهولة وسلاسة، من أشهر محركات البحث المعروفة: yahoo, google, msn, lycos.


هل أنت بحاجة فعلاً إلى الإنترنت؟
ربما الإنترنت ليست الوسط المناسب لعملك فقبل إنفاق وقتك ونقودك وطاقتك في بناء موقعك ابحث عن الأسباب المقنعة ثم عن المواقع المنافسة لك وهل تستطيع مجاراتها أو التغلب عليها؟؟؟


التقنيات البرمجية وتركيبة الموقع:
ما نوع لغة البرمجة التي ستستخدمها وكيف سيكون شكل الموقع وخريطته؟ وما هي الواجهة المثلى لموقعك؟ وكيف تقوم بإعطاء جمال تصميمي له؟


وأخيراً:
لنسجل كلمة للتاريخ فالمواقع السورية الموجودة على الساحة حالياً متقدمة ورائدة برمجياً وخدماتياً ومن أفضل المواقع العربية ويعود الفضل في ذلك إلى التوجه الحكومي والمؤسساتي في الدولة(ومنذ سنوات مضت) إلى نشر المعلوماتية وتوعية الجيل الصاعد جيل الشباب الذي يشكل نواة المعلوماتية والتقانة في سورية حول أهمية هذا العلم والمحاولة الجاهدة لتحقيق مجتمع سوري معلوماتي مثالي.


لكن لنتوقف قليلاً ونقول:
ما زلنا في أول الطريق وشبكتنا العنكبوتية المتواضعة في المغرب تعاني الأمرين:
فما زلنا بحاجة إلى إنترنت في كل بيت.
وما زلنا بحاجة إلى عقول منفتحة تدير هذه الشبكة دون الحاجة لحجب مواقع وخدمات.
وما زلنا لحاجة للتحديث المستمر في أجهزة الشبكة وتقنياتها وخدماتها.
وما زلنا بحاجة إلى حاسب شعبي يستطيع المواطن المحدود الدخل شراءه.
وما زلنا بحاجة إلى كوادر جامعية أكاديمية تخصصية في دوائرنا ومؤسساتنا تديرها معلوماتياً دون الحاجة إلى المتطفلين.
سجل